الأسهم الأوروبية تتراجع مع هبوط التكنولوجيا وتأثير بيانات التضخم الأمريكية

تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم، متخلية عن المكاسب التي حققتها في بداية الجلسة، وذلك نتيجة للانخفاض الملحوظ في أسهم شركات التكنولوجيا، بالإضافة إلى تراجع أداء قطاع الرعاية الصحية، على الرغم من الصعود القوي لسهم شركة فيفور فارما بنسبة بلغت 12.6 بالمئة.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي المرجعي بنسبة 0.8 بالمئة، مسجلاً أدنى مستوى له في الجلسة، وذلك بعد صدور بيانات كشفت عن ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكيين بوتيرة أسرع من التوقعات، مما أدى إلى تراجع مؤشرات بورصة وول ستريت عند الافتتاح، وذلك قبيل يوم من إعلان قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية.
ويترقب المحللون أن يشير بنك الاحتياطي الاتحادي إلى تخفيض أسرع في برنامج شراء الأصول، في الوقت الذي يستعد فيه البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا لعقد اجتماعاتهما يوم الخميس القادم لتحديد مسار سياساتهما النقدية المستقبلية حتى نهاية عام 2022.
وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 2.1 بالمئة، مقتفية بذلك أثر نظيراتها في الولايات المتحدة، بينما تراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.2 بالمئة.
وحققت شركة فيفور فارما مكاسب قوية منذ بداية تعاملات يوم الاثنين، وذلك بعد موافقة شركة الأدوية البيولوجية الأسترالية العملاقة (سي.إس.إل سي إس إكس) على الاستحواذ عليها في صفقة بلغت قيمتها 11.7 مليار دولار.